١٥ طريقة فعالة لكيفية تحويل أفكارك التجارية التقليدية إلى أفكار مفيدة (2 of 4)

١١. اكتشف مصدر الفكرة

في المرة القادمة التي تجد فيها فكرة سيئة تظهر في اجتماع عملك، أوقف جريان الأفكار هذا وتحقق من موظفك أو زميلك في كيفية رؤية الفكرة تعمل. أسئلة مثل “ما هي الأعطال التي قد تحدث؟” أو “ما هي المخاطر ولماذا تستحق الفكرة المخاطرة؟” أو قل: “كيف ترى أن هذا فعال بما فيه الكفاية على المدى الطويل؟” وما إلى ذلك. يحدث في بعض الأحيان أن الأفكار غير الجيدة التي يذكرونها لا تنبع من عدم فهم الرؤية أو الهدف أو غايات شركتك أو مشروعك – ولكن بالأحرى هي عدم قدرتهم على صياغة الكلمات الصحيحة للتعبير عن أنفسهم أو التعامل مع مشكلة ما طبقًا للإطار الإبداعي الصحيح. وبهذه الطريقة يمكنك الحصول على فرصة للعثور على السبب الجذري للمشكلة، وكذلك التواصل مع موظفيك بشكل أفضل.

١٠. اعتبرها فرصة للتعلم

لا يمكنك أبدًا تعليم شخص ما دون إعطائه أمثلة متعارضة. الأمثلة المتضادة طريقة لتعليم الشخص بالضبط لماذا الفكرة الحقيقية أفضل وقادرة على الاستدامة على المدى الطويل. لذا في المرة القادمة، بدلًا من الانزعاج من فكرة سيئة أخرى – اجلس وحدثهم عنها. اغتنم الفرصة لأداء دورك كمرشد، وعلّمهم سبب عدم نجاح فكرتهم وما يمكنهم فعله لتحسينها. وبهذه الطريقة، لن تتمكن من التواصل مع زميلك على أساس واحد فقط بل ستساعدهم أيضًا على فهم المشروع بشكل أوضح. إن رفض أفكارهم تمامًا يمكن أن يثبطهم ويجعلهم غير راغبين في المساهمة بأية أفكار أخرى في المستقبل. إن تقدمهم وتقديم أفكارهم إلى الطاولة هو دليل على حقيقة أنهم على استعداد للمساهمة في نجاح الشركة، ومثلها العليا وأهدافها. لذا عليك أن تعتز به!

٩. مارس فن التواصل والنقد الهادف

بدلاً من إظهار التجاهل التام للفكرة التي تبدو غبية، انتقد فكرة زميلك من خلال التواصل البناء. انخرط مع فريقك في البحث عن الثغرات التي قد تكون موجودة، والإصلاحات المطلوبة التي قبل تنفيذها. راجع الفكرة مرارًا وتكرارًا لتحديد المزالق والعوائق المحتملة وطرح الأفكار الخاصة بهم. كن داعمًا ومشجعًا لفريقك. فهو لا يساعدك فقط على بناء علاقة صحية معهم ولكنه يمنع أيضًا تكوين بيئة عمل سامة.

٨. أجب عن استفساراتهم دومًا

في الأوقات التي يصادف فيها عضو في فريقك أسوأ فكرة ممكنة، قد يكون فهمه لأهداف ورؤى الشركة غير واضح. من الأفضل فتح الجلسة للاستجواب، والسماح لهم بالسؤال عما يجعل أفكارهم غير ممكنة ولماذا. عليك بعد ذلك أن تتواصل بوضوح على أي أساس قررت إيقاف الفكرة، أو لماذا. قم بتوصيل الأهداف والغايات الأساسية لمشروعك، واستضف المناقشات بشأنها، وميزانيات الموارد، والإطار الزمني. اسمح لكل موظف باقتراح رؤيته وأهدافه المختلفة، وتقع على عاتقك مسؤولية الاستجواب بشكل أكبر طبقًا لسبب وكيفية ذلك وطريقة التصحيح حيث يكونون على خطأ. التواصل هو المفتاح. اجعل نفسك ودودًا بما يكفي لهم كي يطرحون شكوكهم بحرية.